اخي الكريم .. ابو اياد
لك الشكر و التقدير علي موضوعك
و كشف داء في عد الانتماء في الشباب و اللامبالاة
هناك شرائح شبابية آخذة بالاتساع.. ألقت الحبل على الغارب حتى مات أو انعدم أو ضعف الاحساس لدى بعضهم لدرجة أنّ ما يجري في أوطانهم وعلى أمّتهم لا يعنيهم بحال.. وكأنّهم يعيشون في جزر مقطوعة لا تربطها رابطة بالمحيط الذي تتلاطم أمواجه..
هذا الضمور في حاسّة الانتماء قد يكون مردّه إلى ما يعانيه الشبّان من قمع واضطهاد وحرمان في بلدانهم.. فهو (ردّة فعل) وليس (فعلاً).. ولكنّه ليس دائماً كذلك.. إنّه نوع من خمول الضمير وبلادة الاحساس أحياناً..
اخي الكريم .. في موضوعك اتهام للشباب و هو ضحية و مجني عليه
بداية من اسلوب تربية خاطئ و نظام تعليم عقيم و اسلوب ادارة اثبت فشله في اغلب المجالات
عندما يلهو اطفالنا و هو حق مشروع لهم للتعبير عن انفسهم و اظهار ميولهم و قدراتهم
نطالبهم بالصمت و عدم الازعاج و ربما نعاقبهم بالضرب علي لهوهم
ياتي بعد ذلك نظام تعليم من ابرز سماته الحشو و حفظ المقررات
فلا يقبل الاستاذ طبقا للمنهج المقرر غير اجابة واحدة صحيحة علي السؤال
لقد حددنا لطلاب المدارس طريقة التعبير الصحيحة بالنسبة لنا
في سنوات العمر حيث الابداع و العطاء
عاش الشباب في سجن المقررات الدراسية املا في مستقبل واعد يبشر بالخير
ليكتشف الخدعة الكبري عند التخرج و حصوله علي مؤهله الدراسي
بطالة .. او عمل لا يتناسب مع علمه و مؤهله
اكتشف الشباب الخدعة الكبري التي عاش فيها
فانطوي علي ذاته و فقد الثقة في الاسرة و المجتمع و قيادته
و عاش حالة اللامبلاة و عدم الانتماء
اكتفي بهذ القدر و عذرا علي الاطالة