االحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بشرى خاصة لأبو البنات ( وهو من خصه الله تعالى بإنجاب البنات )
يقول الله تعالى :
( لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير )
بهذه الآية إحتج بعض أهل العلم بأن من رزقه الله مولودته الأولى ( البكر ) أنثى فهو خير له
لأن الله تعالى قدم الإناث على الذكور في هذه الآية
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار )
ورواه (من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار )
أما القصة العجيبة فقد سمعتها من أحد المشايخ
وهو يقول روى لي أحد الإخوة هذه القصة وهي :
أنه رأى فيما يرى النائم ، وكان له ستة بنات ، وزوجته ستنجب له السابعة ، فأقسم وعزم على طلاقها إن أنجبت السابعة لأنه يريد مولودا ذكرا !! وبات ليلته مغموما مهموما !
فرأى أنه جيء به وكأنهم ملائكة يجرونه إلى جهنم !
فلما وصلوا الباب إذا إبنته الصغرى تقف بالباب ومنعتهم من الدخول !
فذهبوا به إلى الباب الثاني فوجد إبنته الثانية تقف بالباب ومنعتهم من الدخول !!
فذهبوا به إلى الباب الثالث .. وفي كل باب يجد إحدى بناته تمنعهم من أن يدخلوا به إلى النار!!!
حتى جاؤوا به إلى الباب السابع فلم يكن فيه أحد ليمنعهم فهموا بالدخول به
ففزع وقام من نومه مذعورا
وهو يقول :
اللهم اجعلها بنتا .. اللهم اجعلها بنتا
_انتهت القصة_
وللعلم فإن النار أعاذنا الله وإياكم منها لها سبعة أبواب ، (هذا لمن لا يعلم عدد أبواب جهنم) !!
لعل في ذلك عبرة وعظة ..
أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم