الوسوسة: هي تردد الشيء في النفس من غير اطمئنان واستقرار.
أسـبابـها
1- قلة العلم: قال الإمام الذهبي: "من مرض قلبه بشكوك ووساوس لا تزول إلاّ بسؤال أهل العلم فليتعلم من الحق ما يدفع ذلك عنه ولا يُمعن".أ. هـ، فالعلم يزيل أي شيء يرد على الإنسان ويخطر بباله، والجهل يورد على الإنسان ما يضره ولا ينفع.
2- ضعف الإيمان: وهذا ينتج عن أمور كثيرة من قلة الأعمال الصالحة وكثرة المعاصي، فإنّ الشيطان يتسلط على أهل المعاصي بخلاف قوي الإيمان فإنّ الشيطان يفرق منه وليس له عليه سبيل.
3- الاسترسال مع الهواجيس: فإنّ الهواجيس وكثرة التفكير التي لا يتحقق معها مطلوب ولا تحصل منها فائدة تسبب الوساوس للإنسان وتسهل طريق الشيطان له.
4- الغفلة عن ذكر الله: فإنّ الذكر يطرد الشيطان ويجعل منفذاً على أحد من البشر فإذا ترك الذكر جاء الشيطان بخيله ورجله فدخل إلى قلب الإنسان وفكره فشوش عليه ووسوس له. كما في حديث فرار الشيطان وله ضراط عند سماع الأذان وهو في مسلم والبيهقي.
5- عدم مخالطة النّاس: لأنّ الشيطان من الواحد أقرب فيسهل تمكنه منه والسيطرة على إفساده وإغوائه.
6- عدم الاتباع: وذلك إمّا بزيادة وغلو، وإمّا بإنقاص وتفريط، وكلاهما مذموم.