السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جعلتني ارتعش وأجهش بالبكاء لسماعها دقق يا قارئ فيما أقول :ـ
من عجائب الأخبار :ـ
جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وكان معا هذا الرجل ابنه وكان ابن الرجل شديد الشبه بوالده فلما رءاه عمر قال له والله ما رئيت اشبه من احد كشبه ولدك هذا لك الى كما يشبه الغراب قرينه
من الغربان وكان العرب يضربون الأمثله في قوة الشبه بالغربان لشدة تشابهها لبعضها البعض .
فاستكمل الرجل حديثه لعمر رضي الله عنه وقال لعمر فكيف إذا عرفت ان امه ولدته وهي ميته فاعتدل عمر رضي الله عنه واقام ظهره وكان رضي الله عنه يحب غرائب الأخبار فسأل عمر الرجل كيف هذا فقال الرجل كنت مسافرا في احد الأيام إلى ما شاء الله من الزمن في بحث عن رزقا لي وكانت زوجتي حاملا
فعندما اردت الخروج من المنزل لأسافر فأذا بزوجتي تقف على الباب وتقول لي كيف تسافر وتتركني وانا
حامل بطفلك فوضعت يدي على بطنها وقلت ( اللهم اني استودعك ابني هذا يارب العلمين ) وخرجت من المنزل و اخذت من الزمن في سفري هذا ما شاء الله من الزمن وعدت لأجد باب منزلي مقفل وأبناء عمومتي يحيطون بي ويقولن بأن زوجتك قد ماتت فقلت لا حول ولا قوة الى بالله انا لله وانا اليه راجعون
فأخذوني ابناء عمومتي إلى عشاء اعدوه لي فذهبت معهم وبينما نحن جالسين على العشاء فإذا بدخان
اراه فقلت ما هذا الدخان فقالو ابناء عمومتي إن هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك منذ ان توفت ودفنت
فقال الرجل والله اني لمن اعلم الناس بها فقد كانت صوامة قوامة عفيفه ذاكره لله تعالى في الليل والنهار فقمت واتجهتت إلى المقبره وتبعني ابناء عمومتي فباشرت عند وصولي حفر القبر الذي يخرج منه الدخان وبينما أنا احفر فإذا بزوجتي ميته وهي جالسه وأبنها حي عند رجليها وإذا بماندي ينادي يا من استودعت الله وديعتا خذ وديعتك وهذا هو يا امير المؤمنين عمر يقف امامك لا فرق بيني وبينه .
اللهم نستودعك ديننا هذا يا رب العالمين آآآآآمين يا رب هذه قدرة الخالق سبحانه