كيف نستقبل شهر رمضان المعظم...؟

تدوم الأيام وتمضى الشهور وتتقلب الأعوام وكلما أقبل شهر رمضان استبله المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها بالفرح والسرور...
ولا شك أن شهر رمضان من أعظم الشهور التى انعمها الله -تعالى - بها على عباده لما فيه من البركه والخير لتمنوا أن يكون حولا كاملا.
لأنه هو الشهر الذى أبتدأ فيه نزول القرآن الكريم هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
وهو الشهر الذى فيه ليلة القدر التى وصفها الله تعالى بانها خير من ألف شهر.
وهو الشهر الذى ذكره فى القرآن الكريم ومدحه مدحا عظيما.
وهو شهر التهذيب لأن الصوم يعين النفس الأنسانيه على الأستقامة والصفاء ويساعد القلب على التطر والنقاء لأن الصيام سر بين العباد وخالقهم ، ففى الحديث الشريف " الصيام جنه -اى وقايه - فاذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق فان سابه أحد أو قاتله فليقل انى صائم انى صائم".

* * *
ولما كان صوم رمضان فرصه للتهذيب والتأديب وكلاهما يحتاج الى مجاهدة وصبر فقد جاءت البشارات بمنافع الصوم فى حياة الصائمين وبعد مماتهم.
فمن مظاهر منافع الصوم فى حياتهم : ان النبى بشرهم أن دعائهم لا يرد.
كما بشرهم - سبحانه أن رائحة أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك وأنه سبحانه يبهاهى بهم الملائكه فيقول :أنظروا الى عبدى الؤمن ترك ترك طعامه وشرابه وشهواته من أجلى.
ومن مظاهر منافع الصوم بعد مماتهم : أن الله جعل بابا يدخلون منه الى الجنة -يقال اسمه الريان - وأن الصيام والقرآن يكون شفيعا لصاحبه يوم القيامة.
هذا من جانب فضائل شهر رمضان شهر التهذيب والتأديب شهر التقوى والمغفرة شهر الرحمة والشفقة شهر الجود والكرم شهر القرآن...
وان الانسان هو الذى يعمر هذه الأيام المباركة بالاكثار من ذكر الله ومن قراءة القرآن ومن التفقه فى الدين ومن التذكر والاعتبار ومن المداومه على القول الطيب وعلى العمل الصالح بعزيمه صادقة وبنيه خالصة لوجه الله تعالى وصدق الله اذ يقول : "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله ان الله غفور رحيم "

وحشتينى كنتير يا مونى
كل سنة وانتى بخير موضوعك جميل واضافة اسلام اتمته
جزاكم الله جميعا كل خير