كل منا له وجود على هذا العالم العنكبوتي سواء على الماسنجر أو
في المواقع أو المنتديات ..كون صداقات وربما كان مدير لموقع أو
إدارياً و ربما مشرف أو عضو دائما
أعتدنا عليه يشارك يحاور ولكن
ولكن سيأتي يوم ينظر الجميع لأسمك ليجدوا بجانبه
:: غير متصل ::
ينتظرك أحبتك فلا تدخل ويرسلون على بريدك ولا تجيب
ينتظرونك بالساعات على المسنجر لااااااااااا تدخل الحالة ( غير متصل )
ربما أياماً خشيت أن يدخل أحد أحبتك ولا يجدك وتركت الحالة
على المسنجر ( سأعود حالاً )وأعتاد أن تعود ..!
.
.
ولكن . . .
أراد الله عز وجل هذا اليوم هذه ألحظة أن لا تعود .!!
يومها ستتوقف مشاركاتك عند عدد معين لن تستطيع أن
تزيده لأنك ستكون قد رحلت عن الدنيا ,,
لن تكون قادرا على الإتصال حتى ترد أو تعلق ....... أو حتى تعدل
فأنت لست معنا ، إنك هناك في حفرة ضيقة من غير أحد
يؤنسك وحدك هناك تتحسر على أعمالك ,,
أو ربما تؤنسك أعمالك ,,
رحلت عنا ولم يتبقى لنا سوى ما سطرته لنا يداك
فأحرص أخي و أحرصي أختي ,,,, على أن تكون سطورك
حسنات جارية لك في قبرك
::
::
::
فكل إنسان محاسب
حاول بسرعة أن تغير وتعدل
لأنك ببساطة ::
::
::
أنت الآن............ ......... ......... .... " متصل" ...!
جد في التوبة وسارع إليها فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى
ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد فسارع إلى التوبة
وهب من الغفلة واعلم أن خير أيامك
يوم العودة إلى الله عز وجل، فاصدق في ذلك السير
وليهنئك حديث رسول الله : « لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح »
[رواه مسلم]