باقى من الزمن
اخواني اخواتي في الله
تمر بينا الايام
والاسابيع
والشهور
ومع الوقت ضاع منا الاحساس بالزمن
وضاعت منا الكثير من الاعمال
اخواني اخواتي
كثير منا نسى
انه
باقى من الزمن
فتره قصيره
و
و
و إليكن المفاجأه
مفاجأة يمكن الكثير مش واخد باله منها أننا بالفعل قد
قطعنا مسيرة من شهر جمادي الاول وبقى ايام
لنستقبل شهر جمادي الاخر ووفق ترتيب الشهور
العربية يكون باقى عن
شهر رمضان الكريم فقط ثلاث شهور تقريباً
وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ الآية [المطففين:26].
فأحرصى أختى المسلمه على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية:
الطريقة الأولى:الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية،حتى تنشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر، فقد روي عن أنس بن مالكأنه قال كان النبيإذا دخل رجب قال:}اللهمبارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان {رواه أحمد والطبراني. لطائفالمعارف.
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.
** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل:} الله أكبراللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى ربيوربك الله{رواه الترمذي، والدارمي، وصححه ابن حيان.
الطريقة الثانية:الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي رحمه الله في كتابالأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أنيسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقهللطاعة، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة،تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها، فالحمد لله حمداً كثيراً كماينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
الطريقة الثالثة:الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول اللهأنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول:}جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامهفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... الحديث{أخرجهأحمد.
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول اللهوالتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحونبقدومه، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.
الطريقة الرابعة:العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، الكثيرون منالناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا،ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمنفي هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربيةنفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعةالله تعالى إن شاء الله تعالى.
الطريقة الخامسة:عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمالالصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل:فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَخَيْراً لَهُمْ[محمد:21].
الطريقة السادسة:العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبدالله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صومرمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحاًمقبولاً عند الله تعالى:فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْكُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[الأنبياء:7].
الطريقة السابعة:علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئاتوالتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبةفمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى:وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاًأَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31].
الطريقة الثامنة:التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع علىالكتب والرسائل، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائلالصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبييهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوممن شعبان: جاءكم شهر رمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي [لطائف المعارف].
الطريقة التاسعة:الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه، من خلال:
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي.
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهلالحي.
3- إعداد (هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك (الظرف) بأن تضع فيه شريطينوكتيب، وتكتب عليه (هدية رمضان).
4- التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.
الطريقة العاشرة:نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
ب- الرسولبطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال: }أفضل الناس أنفعهم للناس
هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيبالمداوي، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم