لمّا مات أنس -رضي الله عنه- قال مؤرق العجلي: (ذهب اليوم نصف العِلْم)... فقيل له: (وكيف ذاك يا أبا المُغيرة؟)...
قال: (كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلنا له: تعالَ الى مَنْ سمعَهُ منه)... يعني أنس بن مالك...
قال أنس بن مالك لبنيه: (يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب)...
دخل ثابـت البُنَاني على أنس بن مالك -رضي اللـه عنه- فقال: (رأتْ عيْناك رسـول اللـه -صلى الله عليه وسلم- ؟!)... فقال: (نعم)...
فقبّلهما ثم قال: (فمشت رجلاك في حوائج رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ؟!)... فقال: (نعم)...
فقبّلهما ثم قال: (فصببتَ الماء بيديك؟!)... قال: (نعم)... فقبّلهما ثم قال له أنس: (يا ثابت، صببتُ الماءَ بيدي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لوضوئه فقال لي: (يا غلام أسْبِغِ الوضوءَ يزدْ في عمرك، وأفشِ السلام تكثر حسناتك، وأكثر من قراءة القرآن تجيءْ يوم القيامة معي كهاتين)... وقال بأصبعيه هكذا السبابة والوسطى)...
اللهم علمنا علما نافعا ورزقا واسعا فى ايمانك
وحب رسوللك والتعلم من اصحاب النبى اللهم امين
جزاكى خيرا حبيبتى فى الله
نتعلم منكى اخيتى الحبيبة زادك الله