ماذا ارادت الدنمارك
ارادوا الاساءة لرمزنا الحبيب ومعلمنا الكبير رسولنا المصطفى
"صلى الله عليه وسلم"
ارادوا بظنهم أن يهزوا صورة الرسول امام اعين المسلمين
{أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ }الفيل2
هم أرادوا الشر والله اراد الخير
ارادوا بظنهم النيل من كل مسلم ومسلمة بفعلهم الشنيع
ظناً منهم بأن الأمر إساءة لنبي البشرية
وهم لا يعلمون إنهم بفعلهم هذا قوّو مشاعر المسلمين وشدّو عزيمتهم
وازدادوا حباً للرسول العظيم
فتوحدت الصفوف وها هم المسلمون يدافعون الى آخر نفس
والله ندافع عن الحبيب
نفديه بأهلنا وأموالنا وأنفسنا
نحرنا دون نحرك يا رسول الله
فداك روحي يا حبيبي يا رسول الله
ارادوا النيل منك فخذلهم الله وأخزاهم
رسولنا الحبيب قائدنا للجنة شفيعنا يوم القيامة لن يقدروا على أذيّتك ورب الكعبة
والله ناصركَ الله وناصر المؤمنين
اللهم أرنا في اعدائنا عذاباً شديداً في الدنيا والآخرة
اللهم دمرهم ودمّر خططهم
اللهم آمين
ويا أيها الناس
لا تحزنوا على ما فعل ويفعل الأعداء
هم معهم الشيطان ونحن معنا الله
وهو ناصرنا
الله نعم المولى ونعم النصير
شدّو عزيمتكم أكثر وأكثر للدفاع عن الحبيب المصطفى
الدفاع عنه بالقلب والروح والنفس
وبما نملك
ليرى الأعداء شدّة حبنا لنبيّنا الهادي
ننصره بحبنا اليه والاقتداء به وبخلقه وبإتباع سنته والسير على نهجه
صلى الله عليك يا رسول الله
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56)}. الأحزاب.
أمرنا الله جلَّ في علاه بأن نصلي ونسلم على الرسول
فهل نحن ملبين النداء
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
رسولنا الحبيب قدوتنا المصطفى
من منّا لا يحبه
قدوتنا الغالي من منّا لا يهواه
رسولنا الحبيب
نفديه بأرواحنا
قدوتنا سيدنا رسول الله
اخواتى واخوانى فى الله
رسولنا الهادي محمد
"صلى الله عليه وسلم"
مثلنا الأعلى في الحياة
بهِ نقتدي وبخلقه نهتدي
نحب رسول الله
لماذا نحبه ؟
أجوبة السؤال كثيرة
سيد الخلق علمنا محاسن الاخلاق
ارشدنا للطريق الصواب
قدوتنا في حب من حولنا
قدوتنا في التعامل مع من حولنا
قدوتنا في صلة رحمه
قدوتنا في عطفه
قدوتنا في تعامله مع الصغار والكبار
علمنا وارشدنا دروب الخير
وجهنا في مسار حياتنا
نحبه ..
إذن هيّا لنبحث في قلوبنا عن الحب الحقيقي للمصطفى
أتعرفنَ يا أخواتي كيف يكون ؟
ليس بالكلام فقط
وإنما قول وفعل
بأن نفديه بـ قلوبنا وأرواحنا ونحبه اكثر من اهلنا وانفسنا
ونتبع سنته
حتى نفوز بـ رضا الله
فالناتج
اذا احببنا الرسول رضى الله عنّا
ويثبت ذلك بـ قوله تعالى
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
ومن الواجب علينا حبه اكثر من انفسنا و أهلنا
محمد رسولنا الحبيب
لقد تشابكت يد عمر بن الخطاب بيد النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ في لحظة حب فأعلن عمر:
يا رسول الله لأنت أحب إلىّ من كل
شيء إلا نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم :
" لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك " ، فقال عمر :
فإنه الآن لأنت أحب إلىّ من نفسي ، فقال: - صلى الله عليه وسلم -:
" الآن يا عمر " بمعنى الآن اكتمل إيمانك يا عمر.
أود أن الفت أنظاركم الى حديث رسول الله محمد "
صلى الله عليه وسلم"
" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله ؟
قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".
فـ طاعة رسول الله واجبة علينا
لأن لولاه ما عرفنا الحق
ولولاه ما تركنا الباطل
ولولاه لوقعنا بالخطايا
فـ رسولنا الحبيب هو من أرشدنا الى الطريق الصواب
هو من دلّنا على طريق الحق
هو من نهانا عن الباطل
لولاه لتهنا في هذه الدنيا الفانيه
فـ بـإتباع سنته سننجوا بإذن الله
سنة محمد "صلى الله عليه وسلم"
الله ما أجمل الرضا والفوز بمحبة الله ورسوله
يا حبيبي يا رسول الله
حتى يحشرنا الله محشره
حيث قال(يُحشر المرء مع من احب)
فياله من محشر محبّب لقوبنا جميعاً
نشتاق لذلك اليوم العظيم حين نلقاه
حتى نحظى بشفاعته ولقاءه في الجنة
والشرب من كفه من حوض الكوثر
تصورن معي أخيّاتي
تصورن الموقف
حينما ينادى بنا يوم القيامه
لندخل الجنة ونلقى الله
ماذا سيكون شعورنا بتلك اللحظه
بالتأكيد سـ ننسى الدنيا وما فيها
هل سنعمل صالحاً و ندخل الجنة أم سـ نتأخر ويحزن الرسول لتأخرنا عليه
حيث قال صلى اله عليه وسلم :
" إني فرطكم عند الحوض ، انتظر من يرد إلى ،
فو الله ليقتطعن دوني رجال فلأقولنّ :
أي رب أمتي ، فيقال :
إنك لا تدري ما عملوا بعدك، مازالوا يرجعون على
أعقابهم".
أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فأوصيكنَّ ونفسي بمحبته الحقيقية وطاعته والإنتهاء عن نواهيه .
رسول الهدى قدوتي
صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال
:" مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث"
أخرجه البخاري 79، ومسلم 2282
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
عدوّك مذمومٌ بكل لسان
وإن كان أعداءك القمران
ولله سرٌّ في علاك وإنما
كلام الورى ضرب من الهذيان
قدوتي رسول الله في أخلاقي
تعالين معي أخواتي الحبيبات
لنتعرف سويّاً عن بعض من صفات الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم
وليكن دائماً قدوتنا ومثلنا الأعلى في الحياة
نظرة منكنَّ لا تكلف شئ لكن مع التطبيق
ستنتج اليكنَّ الكثير
بإعتباره قدوة معنى ذلك اننا سنقلده في صفاته
ويا ليتنا نصل لدرجة من درجات خلقه العظيم
رسولنا الحبيب
ما وجدت صفة محمودة الا وكانت فيه
طباعه كلها محمودة
رسولنا محمد وماذا اعدّد من صفاته وطباعه وخلقه الطيّب
فمهما عدّدت فسـ أبقى مقصره
رسولنا الحبيب
صفاته أدبه بها الله سبحانه وتعالى
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: 4]،
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
أحسن الخلق وسيد الخلق عن عائشة رضي الله عنها
قالت كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن -
رواه أحمد ومسلم وأبو داود، وزاد مسلم يغضب لغضبه ويرضى لرضاه.
محمد الشجاع
الصادق الأمين
فصيح اللسان
سليم الطباع
رسولنا
يشفق على الناس ويرحمهم
وعمره ما قال لخادمٍ له افٍ قط
يحب الناس لا يعرف الحقد والكره والأنانية
متواضع لا يعرف الكبر حاله كـ حال أي مسلم لا يحب أن يميّز نفسه
وما يؤكد ذلك :
سُئلت عائشة رضي الله عنها: ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ؟ قالت: "كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ -
يَعني: خِدمَةِ أَهلِه- فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ". رواه البخاري.
"كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته".
رواه الترمذي.
"كان بشراً من البشر يفلي ثوبه
ويحلب شاته ويخدم نفسه". رواه الترمذي.
رسولنا الحبيب
يعف عن من ظلمه
يساعد من حوله
يساعد الفقراء والمساكين دون أن يُحسّسهم بفقرهم
لا يحب أن يتميّز على من حوله
ابعد الناس عن الغضب
اسرع الناس الى الرضا
وجهه باسم دوماً
لا يتكلم الا وابتسم
وكان أحق الناس بقول الفرزدق:
يغضي حياء ويغضي من مهابته ** فــلا يكلـم إلا حيـن يبتسـم
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت عائشة: ما خيرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه،
وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها. وكان أبعد الناس غضباً،
وأسرعهم رضاً.
و من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في المصافحة
والمحادثة والمجالسة
عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله
الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده،
ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه،
ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له - رواه أبو داود والترمذي بلفظه
حلم النبي صلى الله عليه وسلم
كان مما يحبه صلى الله عليه وسلم من الصفات صفتا الحلم والأناة
وقد قال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين
يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة أخرجه مسلم
يا حبيبي يا رسول الله يا قدوتنا في كل شئ في الحياة
علمتنا الخير ووضعت لنا منهج نسير عليه
احببتنا قبل أن ترانا ونحن نحبك ونراك بقيوبنا
ونسأل الله أن يرزقنتا مصاحبتك في الجنة
اللهم صلِ على محمد
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم إحشرنا محشره
وارزقنا شفاعته يوم القيامة.
منقول للفائدة